Thursday, 17 November 2016

يعتقد الكثيرون أنها تشبههم ولكنها لا تشبه أحد

الفتاة الجوزائية، فتاة كئيبة للغاية تهوى الضحك والمزاح،

تُحب الجلوس وحيدة وتخشي الوحدة ولا تعرف كيف تتصرف معها،

تكره الجلوس بالمنزل ولا تعرف كيف تجلس ثابتة وتهوى الخروج، تكره البشر والزحام وتحب أن تراقبهم من بُعد،

 تحب السفر كثيرًا ولا تسافر،

تحب القوة وتخاف أشياء كثيرة، تضعف كثيرًا وتحنو قليلًا،

فتاة تحب الانتباه للتفاصيل ويخونها التركيز كثيرًا،

تحب الكلاسيكيات وتملك من النوستالجيا ما يمنعها من تقبل التجديد، 

تحب رائحة البن والشيكولاتة والحلويات،

تكره المكالمات القصيرة وتفضل الرسائل الورقية المنقرضة ،

لا تعرف كيف تحدث شخص دون رؤية عيناه ولا تستطيع مواصلة التحديق في عين من يُحدثها لأكثر من ١٠ ثوان دون أن ترتبك،

يقال أنها عاقلة ومجنونة ،

 تعرف كيف تعبر بالكتابة وتعلم جيدا كيف تتحدث عن نفسها، وتخونها قدرتها على التعبير كثيرًا أو تفضل الصمت كأفضل الحلول في أحيان أكثر.

فتاة تهوى الصراحة وتجيد الكذب ببراعة،

لا تفهم كثيرًا ذعر الفتيات -المسهوك- بالأماكن العامة مع أنه يُقال أنها “مايصة” بطبيعتها الخاصة،

تحب الفساتين ولا تجيد التحرك سوى بالجينز،

تحب الشعر الطويل وتقص شعرها كلما سمحت لها الفرصة،

تسخر من أوجاعها وتبكيها قليلًا،

تضع المانيكير وتكره المكياج،

لا تحب الردود التي تحمل الكثير من المعاني بين طياتها وتجيد كثيرًا اللعب بها،

واضحة لدرجة الغموض،

لا تجيد السير حسب مخططات غيرها ولا تفلح كثيرًا في اتباع الخطوط أو الأنظمة المرسومة وتقدس اتباع نظامها الخاص،

تجيد اعطاء النصائح وتتجمد أمام مشاكلها البسيطة،

تود لو امتلكت كل شيء وأعطت كل شيء وتواجدت في كل مكان،

يمكن أن تجعل من أمر تافه كتغيير نغمة رنين هاتفها أمر مصيري وتتفه من أمر مصيري كامتحانات لا تدخلها منذ أعوام،

يُمكنها أن تقنعك بما تريد ثم تقنعك بعكسه فيما بعد،

تريد تعلم اللغات وتكره الامتحانات،

تكره السطحية وتشاهد مسابقات ملكات الجمال فقط لتتعلم معلومات عامة، 

تجيد الاختباء والاختفاء وتكره البقاء مختفية كثيرًا،

يعمل عقلها طوال الوقت وتمتلك خيال واسع للغاية يضيق به الواقع،

تحب السهر والأرق وتمرض من النوم المتقطع،

يؤثر حزنها وعصبيتها على جسدها أكثر من تأثيرهم على نفسيتها،

يعتقد الكثيرون أنها تشبههم ولكنها لا تشبه أحد....

#Modified #Copied 

Thursday, 7 January 2016

تشرقُ الشمس بإذن ربها

اسال ربي ألا يحرمني من سعادتك التي رزقني بها

اجل،،

انه موعد شروق الشمس
انه يوم جديد انتظره لاعيشه معك
انه انت من ابقي من اجله

اصحو من غيبتي لالتقي بك
افوق من ظلمتي لاري جمال حبي في عيناك
واذهب اليك مسرعةً لالتمس دفء مشاعرك واحساسيك التي لا تُعبِيرَّ بها بالكلام ابدا

فقد وجدت فيك كل ما تمنتاه ذهني في كل ذكر اقابله، وكل نظرة عشق انتظرها، وكل لمسة حنونة في كل موقف صغير كان او كبير

وجدتك الاب والاخ والرفيق والصديق والحبيب

Sunday, 15 November 2015

اقتنيت السعادة مجددا

ترتسم ابتسامة بلهاء علي وجهي حين يتواجد طيفك ببالي، سعادة غامرة اخاف التعود عليها فتختفي كما اختفت غيرها فجأةً

لم اكن اتوقع اني اقع في الحب مجددا
فان نفسي قد تخلت عني واخذت قلبي وروحي وتركوني وحيدة
لا اعلم الي اين ذهبوا وبقيت انا تمثالا متكلما متبدلا من المشاعر

حتي ان وجدتك
وجدتني
وجدت روحي وقلبي
وجدت نفسي مجددا
 فانت من وجدتها واعدتها اليَّا

ياليتك قاريء افكار لتقراء افكاري وتراك بعيني وتشعر بك كيفما اشعر بك
ياليتنا تقابلنا من زمان الزمن في مكان لا وجود له علي ارض النفاق

فانت في عيني نصفي الاخر  وتوأم روحي
فوجودي غير مكتمل الا بك
ينقصني انت ولا احد غيرك 

لا اعتدّ بعمري سوا اللحظات التي نسرقها من الزمن بيعدا عن كل شئ واي شئ
لحظات لك تفرح بي فيها
واعيش انا عليها ايام وليالي
وانتظر ان اكون معك مجددا لاجد لنفسي سبب اعيش من اجله

لم تكن لحياتي قيمة او معني من قبلك
لافارق بين الموت والحياه
تغييرت الحياه بعيني
اعيش لك وبك وفيك

سيكتمل كياني كاكتمال نور القمر يوم منتصف الشهر يوم اجتماعك بي يوما ليس كمثله يوم

سيكتمل وجودي كقرص الشمس في منتصف النهار لحظة دخولي عالمك، لحظة بعمر كامل لا امل لي في الدنيا بعدها

احبك

Saturday, 4 July 2015

سقّٓطت مني ذكرياتك

لم اكن اتمني لنفسي وضع كوضعي
ولا اتنمي لك وضع كوضعك
 فانت كنت نفسي
لا اتمني لك ما لا اتنماه لي

اما انا فكنت بالنسبة لك قطعة حلوي تريد ان تتذوقها 
لعبة صغيرة تبعثر مشاعرها وتتلاعب داخل حجرات قلبها

تتمني الاحتفاظ بي ولا تقوي علي ذلك
تريد ان تهديني حياتك او جزء منها
ولكنك لا تقدر لانها لا تخصك وحدك 

لا تملك في نفسك سوا ثواني تسرقها من حياتك لتهبها اليَّا!

ولا يبقي سوا بعض الذكريات اُلملم فوتاتها معك وأعيد ترتيبها لتصبح ذكريات جديدة بيني وبينك لا تُحفظ في اي ذاكرة حيث حان وقت اسقاطها من افكاري

Saturday, 11 October 2014

عودي اليَّ ولاتتركني


كلما اقتربت منك اكثر
راودتي افكاري بانك لن تكون لي ابدا
فمثلك مثل كل حلم جميل

سينتهي ان اجالا او عاجلا حينما اصحو من غيبتي
حينها سيكون كل ما بقي منك هو انا
وبعض الذكريتات التي ستتلاشي مع سطوع شمس اول يوم بدونك

وبمرور الايام لن يبقي لي سوي بقايا ذكرياتنا التي لن تجول في خاطرك ابدا من جديد
وستمُر كزوبعة بنفنجان، مهما طالت مدتها فسوف تهدئ ان اجلا او عجلا
زوبعة ذكريات جميلة وحكايات طريفة تدق باب عقلي الصامت عن التفكير الا بك

تؤنسني وحدتي في وحشة غيابك بحضور ذكرياتك التي لا تتجاوز عمرها الفعلي عن ايام وليالي معدودة، الا انها كانت قادرة علي محو ما قبلها
وان عاودك احساس غريب ناحيتي فلا تقلق من اجلي مجددا ولا تُحمل نفسك اوزارا فوق اوزارك
لن تقف الحياة علي بابك،

فبالرغم من اني احبك الا اني استطتيع الاستغاء عنك،
وبالرغم من اني اريدك الا اني لا احتاجك،
وبالرغم من اني انتظرتك طويلا الا اني لن انتظر مجددا...

ولكني فعلا...
لا استطيع الاستغناء عنك ويمنعني كبريائي من قولها مجددا،
احتاجك وتمنعني عزة نفسي من البوح بذلك ثانياً،
كما اني لازالت أستطيع الانتظار اكثر، الا ان عقلي لا يسمح...

فلا تقلق فاني قد اعتد البقاء معها واحدنا ولكنها لم تصدقني حين لم ائذن لها بالرحيل عني اليك
يا نفسي عودي اليَّ، ليس لنا سوانا رفيقا لبعضنا
انا وانتي

Friday, 25 July 2014

الاقلاع عن حبه

هو ... بريئ ... هادئ ... ذكي...
هي ... مرحة... منطلقة ... مندفعة...
أجتماعا ... تقابلا... التقيا...

أنهما لا يزلا في الخامسة عشر من عمرهما...
بهرتبه بجمالها وذكائها علي حد وصفه لها...
ثم فرقتهما الايام...

وعاد الزمان بالرغم من استحالة رجوعه...
ولا دخل لهما في اللقاء...
 فهما لعبة القدر من جديد...

انهما شابان ناضجان يعلمان ما يردان...
يدركان اهمية وجودهما معا...
ويتعهدان الا يبقيان لعبة للقدر مرة اخري...

وتمر الايام الجميلة كالثواني...
ولا يبقي بداخلهما سوا نشوة لقاء امس...
وانتظار الموعد المترقف غدا...

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن...
حين علم بالامر، بدء بالضجر والتكلم بانزعاج يردد كلمات لم تعتاد علي سماعها منه...
بدء بالاسئلة المعتادة؛ من هو، وكيف عرفته، ولماذا، واين، وكيف...

هل يعلم ماذا تحبين في المأكل، هل يدري ماذا تفضلين في المشرب، ماذا تقرأين، ما هو ذوقك في الاغاني والقصائد والاشعار؟!!
وكأنها المرة الاولي التي يعترف لها بحبها الدفين في قلبه لسنوات عدة...
ولم تكن ذلك هي صدمتها، فانها كانت تدري بما يجول في خاطره من اتجاهها، وانتابها الهدوء وبدورها سألته سؤلا واحدا، وهل تعرف انت اجابة اسئلتك تلك؟!!

هنا كانت الصدمة حين اعطها اجابات نموذجية كانه طالب ثانوي لا ينوي الالتحاق باي كلية اخري خلاف الطب!!
ولكن ما اسرع والحق باجوبته مشكلته التي ابعدته لفترة ليس بوجيزة، انه تورطت بعلاقة بغيرها، وقد علم اهلها وانه عليه الزواج بتلك الاخري...

وهنا تحول الحديث الذي كان يدور حول الشخص الذي ان يريد ان يتزوج حبيبته، الي الحديث عن الفتاة التي تورط معها، وكان عليها الرد بعقلانية كما اعتاد منها في بعض الاحيان...
قررت ان تتخلا عن حبها الجنوني له، وتقلع عن اي محاولة لاسترداده، واستسلمت للقدر مجددا...

صعبٌ هو ذلك الاحساس حينما تحاول ان تنتزع جزء من داخلك لتخرجه لغيرك الذي لا تعرفه، وتتركك معه
حينئذ يعجر العقل عن التفكير، ويشل اللسان عن النطق، وتزهد الكلمات عن التلفظ بها...

Monday, 19 May 2014

غادرتنى .. المرأة الوحيدة التى أدمنتني #Copied

""ان سألوك يوما عنى ....وسيفعلون!
فقل لهم غادرتنى ....
فقد كنت ضعيفا
اضعف من الاحتفاظ بامرأة احبتنى بجنون...
واحتملت بجنون...وسامحت بجنون

قل لهم غادرتنى
فقد كنت شرقيا ...
والرجل الشرقى يزهد بامرأة تجاهر بحلمها..
ونبضها وحرفها ودمعها!!

قل لهم غادرتنى
تلك التى حين اكون مع سواها تموت الف الف مرة ...
ولايعلم بأمر موتها سواها

قل لهم غادرتنى
تلك التى ان نام الكون ...استيقظت...
فصلت...فسجدت...فرددت ...اللهم احفظه لى

قل لهم غادرتنى
تلك التى صلت صلاة الحاجة ألف مرة ....
وفى كل مرة ...اكون انا الحاجه

قل لهم غادرتنى
تلك التى ان بكت السماء...
رفعت يديها الى السماء وذكرت اسمى بدعاء لااعرفه...
وان سألتها قالت الدعاء فى المطر مجاب

قل لهم غادرتنى
تلك التى ان كانت على سفر ...
رفعت يديها الى السماء ..
وذكرت اسمى بدعاء لااعرفه....
وان سألتها قالت ..الدعاء على سفر مجاب

قل لهم غادرتنى
تلك التى ان فرح الصائمون بافطارهم....
رفعت يديها الى السماء
وذكرت اسمى بدعاء لااعرفه...
وان سألتها قالت..للصائم عند افطاره دعوه لاترد

قل لهم غادرتنى ..
المرأة الوحيدة التى أدمنتني""