Saturday, 11 October 2014

عودي اليَّ ولاتتركني


كلما اقتربت منك اكثر
راودتي افكاري بانك لن تكون لي ابدا
فمثلك مثل كل حلم جميل

سينتهي ان اجالا او عاجلا حينما اصحو من غيبتي
حينها سيكون كل ما بقي منك هو انا
وبعض الذكريتات التي ستتلاشي مع سطوع شمس اول يوم بدونك

وبمرور الايام لن يبقي لي سوي بقايا ذكرياتنا التي لن تجول في خاطرك ابدا من جديد
وستمُر كزوبعة بنفنجان، مهما طالت مدتها فسوف تهدئ ان اجلا او عجلا
زوبعة ذكريات جميلة وحكايات طريفة تدق باب عقلي الصامت عن التفكير الا بك

تؤنسني وحدتي في وحشة غيابك بحضور ذكرياتك التي لا تتجاوز عمرها الفعلي عن ايام وليالي معدودة، الا انها كانت قادرة علي محو ما قبلها
وان عاودك احساس غريب ناحيتي فلا تقلق من اجلي مجددا ولا تُحمل نفسك اوزارا فوق اوزارك
لن تقف الحياة علي بابك،

فبالرغم من اني احبك الا اني استطتيع الاستغاء عنك،
وبالرغم من اني اريدك الا اني لا احتاجك،
وبالرغم من اني انتظرتك طويلا الا اني لن انتظر مجددا...

ولكني فعلا...
لا استطيع الاستغناء عنك ويمنعني كبريائي من قولها مجددا،
احتاجك وتمنعني عزة نفسي من البوح بذلك ثانياً،
كما اني لازالت أستطيع الانتظار اكثر، الا ان عقلي لا يسمح...

فلا تقلق فاني قد اعتد البقاء معها واحدنا ولكنها لم تصدقني حين لم ائذن لها بالرحيل عني اليك
يا نفسي عودي اليَّ، ليس لنا سوانا رفيقا لبعضنا
انا وانتي

Friday, 25 July 2014

الاقلاع عن حبه

هو ... بريئ ... هادئ ... ذكي...
هي ... مرحة... منطلقة ... مندفعة...
أجتماعا ... تقابلا... التقيا...

أنهما لا يزلا في الخامسة عشر من عمرهما...
بهرتبه بجمالها وذكائها علي حد وصفه لها...
ثم فرقتهما الايام...

وعاد الزمان بالرغم من استحالة رجوعه...
ولا دخل لهما في اللقاء...
 فهما لعبة القدر من جديد...

انهما شابان ناضجان يعلمان ما يردان...
يدركان اهمية وجودهما معا...
ويتعهدان الا يبقيان لعبة للقدر مرة اخري...

وتمر الايام الجميلة كالثواني...
ولا يبقي بداخلهما سوا نشوة لقاء امس...
وانتظار الموعد المترقف غدا...

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن...
حين علم بالامر، بدء بالضجر والتكلم بانزعاج يردد كلمات لم تعتاد علي سماعها منه...
بدء بالاسئلة المعتادة؛ من هو، وكيف عرفته، ولماذا، واين، وكيف...

هل يعلم ماذا تحبين في المأكل، هل يدري ماذا تفضلين في المشرب، ماذا تقرأين، ما هو ذوقك في الاغاني والقصائد والاشعار؟!!
وكأنها المرة الاولي التي يعترف لها بحبها الدفين في قلبه لسنوات عدة...
ولم تكن ذلك هي صدمتها، فانها كانت تدري بما يجول في خاطره من اتجاهها، وانتابها الهدوء وبدورها سألته سؤلا واحدا، وهل تعرف انت اجابة اسئلتك تلك؟!!

هنا كانت الصدمة حين اعطها اجابات نموذجية كانه طالب ثانوي لا ينوي الالتحاق باي كلية اخري خلاف الطب!!
ولكن ما اسرع والحق باجوبته مشكلته التي ابعدته لفترة ليس بوجيزة، انه تورطت بعلاقة بغيرها، وقد علم اهلها وانه عليه الزواج بتلك الاخري...

وهنا تحول الحديث الذي كان يدور حول الشخص الذي ان يريد ان يتزوج حبيبته، الي الحديث عن الفتاة التي تورط معها، وكان عليها الرد بعقلانية كما اعتاد منها في بعض الاحيان...
قررت ان تتخلا عن حبها الجنوني له، وتقلع عن اي محاولة لاسترداده، واستسلمت للقدر مجددا...

صعبٌ هو ذلك الاحساس حينما تحاول ان تنتزع جزء من داخلك لتخرجه لغيرك الذي لا تعرفه، وتتركك معه
حينئذ يعجر العقل عن التفكير، ويشل اللسان عن النطق، وتزهد الكلمات عن التلفظ بها...

Monday, 19 May 2014

غادرتنى .. المرأة الوحيدة التى أدمنتني #Copied

""ان سألوك يوما عنى ....وسيفعلون!
فقل لهم غادرتنى ....
فقد كنت ضعيفا
اضعف من الاحتفاظ بامرأة احبتنى بجنون...
واحتملت بجنون...وسامحت بجنون

قل لهم غادرتنى
فقد كنت شرقيا ...
والرجل الشرقى يزهد بامرأة تجاهر بحلمها..
ونبضها وحرفها ودمعها!!

قل لهم غادرتنى
تلك التى حين اكون مع سواها تموت الف الف مرة ...
ولايعلم بأمر موتها سواها

قل لهم غادرتنى
تلك التى ان نام الكون ...استيقظت...
فصلت...فسجدت...فرددت ...اللهم احفظه لى

قل لهم غادرتنى
تلك التى صلت صلاة الحاجة ألف مرة ....
وفى كل مرة ...اكون انا الحاجه

قل لهم غادرتنى
تلك التى ان بكت السماء...
رفعت يديها الى السماء وذكرت اسمى بدعاء لااعرفه...
وان سألتها قالت الدعاء فى المطر مجاب

قل لهم غادرتنى
تلك التى ان كانت على سفر ...
رفعت يديها الى السماء ..
وذكرت اسمى بدعاء لااعرفه....
وان سألتها قالت ..الدعاء على سفر مجاب

قل لهم غادرتنى
تلك التى ان فرح الصائمون بافطارهم....
رفعت يديها الى السماء
وذكرت اسمى بدعاء لااعرفه...
وان سألتها قالت..للصائم عند افطاره دعوه لاترد

قل لهم غادرتنى ..
المرأة الوحيدة التى أدمنتني""

Thursday, 24 April 2014

أنت وسفينتك إلي أين؟

في كل يوم وزمان ومكان، شخص جديد يصعد علي متن السفينة السارية في مسارها التي لا تقتظ ابدا بالافراد، بل بالافعال؛ حيث تجد كل ركن بها يرتدي زيه الأوحد بين كل اركانها بلونه المميز عن كل زواياها...


وبالرغم من كونها الأضخم من نوعها بين مثيلاتها، إلا انها كغيرها تسير بفس الطرق والمسارات، لذا ولاول مرة تسير في طريقك الجديد علي متنها قد تجده طويلا مملا ملئ بالاحزان، ولكن بعد اعتياده تجدك بطريق جيد ابعد لتجده طويلا مملا ملئ بالاحزن...


لأنك اخترت ركن لا يفترض عليك التواجد به، ولبست لون الزاوية الغير مسموح لك التواجد فيها، لذا لن تجد من يشبهَك أو يهوَن عليك طريقك، ولذا قد تجد الطريق طويلا مملا ملئ بالاحزن...


وان كنت قد اخترت الاختيار الصحيح، فقد تمر بنفس الطريق المعتاد الاف مألفة ولاتلتفت الي الوقت الذي يمضي ولا المسافة التي قطعتها، ولكن لمرة تعجز عن الاعتيادية لتري الواقع وتصدم به...


وعلي الرغم من معرفتك بها وباركانها وزاوياها والوانها بعد فترة ليست هي بالقصيرة قضتها علي متنها، الا انك لن تصل إلي الاختيار الامثل مطلقا، فهذا هو سرها الذي لم ولن يصل اليه احدا من افرادها...


ولكل شىء نهاية، وتأتي لحظة النهاية، نهاية فترتك علي متن السفينة السارية في مسارها التي لا تقف لأحد وليس لها عزيز، لحظة الفراق، فراق الذكريات التي قضيتها في الركن الذي حددته لنفسك...


وبدون سابق انذا، وفي موعد غير معلوم، وبين لحظة وضحاها، تجد نفسك متشبث باللوح الخشبي المتبقي من السفينة التي تظن انها غارقة علي امل وصول مركب النجاة بالرغم من يقينك انه لن يأتي ابدا!!!