Friday, 17 August 2012

أتائها في ملكوتك أم تائه في ملكوتي

إذا كنت لازت تحبني فلماذا البُعد و الفراق والجفاء
وإذا كنت قد فرغت من حبي فلماذا الاتصال واللقاء

إن كنت تريد مساعدتي للخروج مما انت فيه فلما الكبر
وإن كنت لا تريدني في حياتك من جديد فلما الصبر

لو أرادت أن تسعدني فكن معي وكفي عذاب
ولو أرادت أن أكون سعيدة فارحل بلا عتاب

تأتي في لحظة ترتمي في أحضاني كطفل برئي
وتذهب في أخري وتجرحني بقلب جريئ

إن لم تقرر الانفصال بعد، فلما هذا الحال
وإن أخذت قرارك مسبقا، فلما هذا المنوال

تظهر في أوقات أكون فيها فقدت الأمل أن تعود
وتختفي في أوقات أكون فيها أنتظرت منك الوجود

ألست أنت رفيقي الذي وعدني ان يكون معي ابدا
أم انه ذهب ولم يعد له أثر عندك منه بتا؟!!!

No comments:

Post a Comment