معاه .... بتنسي وحتدتها ... بتفرح بدنيتها
معاه .... بتطير في الهوا .... بتلمس سابع سما
معاه ... بتضحك من بره ... وهي من جواه تعابة
معاه ... قوية من بره ... وهي من جوه غلابنة
تهواه دائما ابدا
تهواه وتتمني لقاه
تهواه وتنتظر رؤياه
تراها تضحك سعيدة
وهي وحيدة تعيسة
وهي وحيدة تعيسة
تراها تشع السعادة لمن حولها
ولا تقدر سعادتها ان تخترق حاجز صمتها
ولا تقدر سعادتها ان تخترق حاجز صمتها
تغزوها الحياة من كل اتجاه ... ترتمي بها هنا وهناك ... وتقف صامدة صابرة ... سائرة في طريقها لا تنظر خلفها ... لا تنتظر ما فاتها ... ولا تتوقع ان تتحسن احوالها ... الا شعورها به فهو غير
هو ليس في هذا الملكوت ... هو دائما بداخلها
هو دائما معها حتي وان لم تكن هي معه ... هو الشئ الوحيد المتبقي منها
هو ما يجعلها تشعر انها علي قيد الحياة ... وانها مازالت لها مكان بها
هو الوحيد الذي يربطها بكل ما سبق ... هو الوحيد الذي يجعلها تنتظر ما أتي
هو من تستمد منه قوتها رغم ضعفها امامه
هو من ترتوي منه الصبر رغم شغفها به
هو الحياة لها
رغم علمها انها قد تكون لا شئ له.....
No comments:
Post a Comment