Friday, 4 May 2012

شابة حمقاء...أم طفلة كبيرة

كيف لإنسانة مثلها أن تفكر هكذا...
إن كانت حمقاء لدرجة أن تفعل ما تفكر به أينا كان...
فكيف تكون بهذا الغباء...كيف تذهب لتحكي لأي شخص أينا كان قريبا...

أهذا ما تبقي منها... 
أهذه هي الفتاة المرحة التي كان الجميع يحاول الاقتراب منها...
أهذه هي الفتاة التي كانت تشع التفاؤل وتنشر الابتسامات في كل مكان تذهب إليه...

أهذا بسبب تغيير الزمان... أم بسبب غدر حبيبها...
أهذا بسبب ضعف الانثي ... أم بسبب قوة حبها...

لماذا تحولت تلك الفتاة ذات الوجه الطفولي إلي هذه السيدة صاحبة الوجه الكئيب....
لماذا تبدلت ابسامتها بذلك التعبير ألا معني له...
لم يتبقى منها إلا ذكريات....

تري ماذا كُسر بداخلها... وهل يمكن إصلاحه....
تري من وصل بها إلي هذا الحد من ألا مبالة... ومن يمكن أن يعدها علي طريقها الصحيح...

فإن كان الحبيب ذهب...
وإن كان الصديق بَعد....
وإن كان الأب هرب...
فلمن تلجئ...فمن يحمي ظهرها...

فليكن الله معاها ...
ويصبرها علي ماهي فيه...
فإن كان نصيبها...فليعدوا إليها....
وإن لم يكن...فليبعده عنها ويبدلها خيرا منه...

No comments:

Post a Comment