حينما ياتي الليل بسكونه وهدوءه
عندما يطل النوم بوجهه البرئ من نافذة عياني
حينما اذهب لاخلد لنومي
فانك لاتزال هناك...في عيناي...في احلامي
اغوص في نومي لاقاك واحادثك واتجادل معك
اغوص في نومي لاعرف اخبارك واحوالك
اغوص في نومي لاتطلعك علي مالدي من جديد
تنظر الي عيناي اللاتان تلمعان لمجرد وجود امامهما
تري فرحة قلبي وعقلي وروحي من بريقهما
تحس اشتياقي اليك في كل كلمة ... في كل همسة ... في كل لمسة
تجري لترتمي في احضاني حيث مكانك
حيث المكان الذي كنت دائما تريد الفرار اليه
حيث المكان الذي طالما احسست انك ستجد به الامن والدفء والحنان
فانني لازلت انتظرك هنا في احلامي
حيث لا يوجود حدود ولا قواعد
حيث نلتقي كما السابق بدون كلمات
فعينوننا تحكي كل شئ دون الانتظار
ولكن ما سريعا ان ياتي النهار وتذهب الاحلام
ولكني علي يقين اني اذا لازلت علي قيد الحياه
فساظل احارب لاصل اليك
فان كل صباح جديد يشع فيَ امل جديد
ووسيلة جديدة وسبب اخر ليجمعنا سويا
فلطلما اتنفس ساظل في انتظارك
فان لم تاتي ثانيتا فيكفيني وجودك في احلامي
No comments:
Post a Comment