Saturday, 1 December 2012

كل ما قد يُقال قد قيل

تكرر نفس الأحداث في نفس التوقيتات
تكرر علي المسامع نفس الكلمات من نفس الأشخاص

لكن شئ اخر قد حدث
وان كان في عقيدته لم يحدث

ففي تلك المرة جاء ليأخد برأيها في بعدها عنه
وبعده عنها

نفس الكلمات 
نفس التبريرات 
نفس الأوجاع

قد أخذ قراره مسبقا كعادته
ولكن الجديد هنا اشراكه لها مناقشة القرار

لم يعد لديها اي كلمات جديدة لتقولها
 لم يعدي لديها شعور مؤلم جديد لتشعر به

فكل ما يحدث قد حدث 
وكل ما قد يُقال قد قيل

Friday, 16 November 2012

الحياة في عينها

معاه .... بتنسي وحتدتها ... بتفرح بدنيتها
معاه .... بتطير في الهوا .... بتلمس سابع سما
معاه ... بتضحك من بره ... وهي من جواه تعابة
معاه ... قوية من بره ... وهي من جوه غلابنة

تهواه دائما ابدا
تهواه وتتمني لقاه
تهواه وتنتظر رؤياه

تراها تضحك سعيدة
وهي وحيدة تعيسة
تراها تشع السعادة لمن حولها
ولا تقدر سعادتها ان تخترق حاجز صمتها

تغزوها الحياة من كل اتجاه ... ترتمي بها هنا وهناك ... وتقف صامدة صابرة ... سائرة في طريقها لا تنظر خلفها ... لا تنتظر ما فاتها ... ولا تتوقع ان تتحسن احوالها ... الا شعورها به فهو غير

هو ليس في هذا الملكوت ... هو دائما بداخلها
هو دائما معها حتي وان لم تكن هي معه ... هو الشئ الوحيد المتبقي منها
هو ما يجعلها تشعر انها علي قيد الحياة ... وانها مازالت لها مكان بها
هو الوحيد الذي يربطها بكل ما سبق ... هو الوحيد الذي يجعلها تنتظر ما أتي

هو من تستمد منه قوتها رغم ضعفها امامه
هو من ترتوي منه الصبر رغم شغفها به
هو الحياة لها
رغم علمها انها قد تكون لا شئ له.....

Saturday, 1 September 2012

ويبقى فى القلب شىء، لا يعلمه سوى رب كل شىء

لا تستعجل القدر فقد كُتب لك قضاءك
ولا تهرب من مصيرك فقد رُزقت حياتك

فدائما ما تذهب بعيداً وتتركني وحيداً
ودائما ما تأتي سريعاً وتريد رفقياً
ودائما ما تجدني صابراً صبرًا جميلاً 

كأن شيئاً لم يَكُن 
كأن حبك لم يَزُل
كأن قلبي لم يَنفطر

وقد نسيت وقت رحيلك وتركك لي حزيناً
وقد نسيت لحظات فراقك وأنا أنتظرك جريحاً
وقد نسيت الليالي التي بكيت فيها طويلاً

وتمر الايام والساعات كغيرها دون جديد
لا حياة للوقت دونك وابقي أنا كما أنا وحيد
فان الساعة معك تمر ثانية ويبقي تأثيرها بعام سعيد

Thursday, 30 August 2012

رفقاً بالقوارير


البنات لما تحب ممكن تعمل اي، اي حاجة اكتر من اللي ممكن تتخيله، واكتر من اللي اتخيلته دولقتي كمان ... بس مش كل بنت بتقول انها بتحب تبقي بتحب ... ومش كل البنات بتحب، في بنات بتحب تتحب وبنات بتحب الحب انما نادرا ماتلاقي بنت بتحب بجد.

البنت اللي بتحبك بتشوف في عينها حاجة ماتفهمهاش حتي لو ماكنتش بتحبها هتحس بيها اوي وبتسعدك لدرجة انك ممكن تدخل معها في علاقة (حتي لو مكنتش بتحبها) لمجرد انك تشوف الحاجة دي في عينها.

لو فكرت ان دي كده انانية منك فبالعكس تماما فهي بتكون في حالة غامرة من السعادة لمجرد وجودك جنبها اينا كان سبب وجودك ده ايه وهي غالبا ما بتكون عارفة السبب الحقيقي وراضية بيه وكمان بتكون فرحانة  انها قدرت تسعدك حتي لو دقيقة وحتي لو بعدها هتنسي الفرحة دي.

هي بتكون مبسوطة وانت كمان هتكون مبسوط، حبها ليك هيعرف يلاقي طريق لقلبك عشان يفرحه، اثناء العلاقة بيكون الاحساس ده حاجة حلوة اوي للطرفين إنما بعدها هي بتفضل فاكرة وانت بتنسي وهو ده الجزء المؤلم في الموضوع.

عشان كده لما تلاقي واحدة بتحبك بجد ماضيعهاش من ايدك اينا كان السبب....

وعلي فكرة الموضوع ده ممكن ينفع بالعكس ... يعني لما تلاقي الراجل اللي بيحبك اللي ممكن يعمل اي حاجة عشانك متسبيهوش وصديقني بعدها بشوية هتحبيه اكتر ماهو بيحبك :)

Friday, 17 August 2012

أتائها في ملكوتك أم تائه في ملكوتي

إذا كنت لازت تحبني فلماذا البُعد و الفراق والجفاء
وإذا كنت قد فرغت من حبي فلماذا الاتصال واللقاء

إن كنت تريد مساعدتي للخروج مما انت فيه فلما الكبر
وإن كنت لا تريدني في حياتك من جديد فلما الصبر

لو أرادت أن تسعدني فكن معي وكفي عذاب
ولو أرادت أن أكون سعيدة فارحل بلا عتاب

تأتي في لحظة ترتمي في أحضاني كطفل برئي
وتذهب في أخري وتجرحني بقلب جريئ

إن لم تقرر الانفصال بعد، فلما هذا الحال
وإن أخذت قرارك مسبقا، فلما هذا المنوال

تظهر في أوقات أكون فيها فقدت الأمل أن تعود
وتختفي في أوقات أكون فيها أنتظرت منك الوجود

ألست أنت رفيقي الذي وعدني ان يكون معي ابدا
أم انه ذهب ولم يعد له أثر عندك منه بتا؟!!!

Sunday, 12 August 2012

افطار خيري جماعي

يوم من اجمل ايام حياتي وممكن يكون هو اجملها فعلا، يوم السبت الموافق 23 رمضان سنة 1433 هجريا 11/08/2012 ميلاديا من الساعة 4:30 عصرا وحتي الساعة 9:00 مساءا

مبدئيا كده أنا مش بكتب الكلام ده عشان أنشره وخلاص، انا اولا بكتبه لنفسي  عشان لما احس اني مضايقة او محبطة من حاجة اقراءه وافتكر انا اد ايه كنت مبسطة ساعتها وازاي وصلت للحالة دي من السعادة.

الحدث: إفطار خيري جماعي لدار أيتام ودار مسنيين ودار رعاية للمعاقيين.
المكان: نادي الشاطئ (نادي العاملين بمصنع 54 حربي) - كورنيش المعادي.
صحبة الخير: زميلاتي وزملائي - جمعية ((نوبة الخير)).

بدء اليوم من الأول ماحديش موجود غيري أنا واتنين شباب تانين من الجمعية بدءانا بترتيب الطربيزات والكراسي باقي الناس كانوا لسه في الجمعية بيحضروا الفطار مش هدخل في تفاصيل بس لما بدأوا الناس تيجي ونستقبلهم ونشوف الابتسامة علي وششهم وساعتها بجد كل التعب اللي تعبناه راح وساعتها بردو حسيت ان تعب الخير مابيتعبش بالعكس تماما كل نقطة عرق بتنزل بتحسسننا انها بتغسلنا من جوا بجد احساس حلو اوي لما تكون مع حد بيسعدك بس الاحلي انك تكون وسط ناس انت اللي بتسعدهم لما الواحد بيدور علي سعادته الشخصية ميعرفش يلاقيها غير لما يعرف ان السعادة الحقيقة في اسعاد الناس.

اد ايه انا كنت مبسوطة ساعتها علي قد التعب والارهاق طول اليوم الا اني كنت فخورة بنفسي اني قدرت اسعد اطفال ايتام جزء من مجتمعنا وكلنا مسئولين عنهم ومسنين هم بركة الدنيا وشباب معاق كل واحد فينا كان ممكن يكون مكانهم. واللحظة اللي فعلا مابتتعوضش هي اللحظة اللي بتشوف فيها فرحة في عين بريئة وتكون عارف انك انت السبب فيها. تخيل نفسك ماشي وسط ناس ميعرفوش انت مين ولا يعرفوا عنك اي حاجة وكل اللي بيعملوا كل ماتقرب لحد فيهم انهم يدعولك :)

انا نفسي ماكنتش واخدة بالي ان الطريق الصح مش صلاة وصوم وعبادة الطريق الصح روح صافية صادقة بتشغل وبتعمل اللي عليها ومش مستناية المقابل، الطريق الصح مش حجاب ولبس طويل الطريق الصح معاملة واخلاق، الطريق الصح مش كلمات بنرددها الطريق الصح حاجات احنا بنعملها واحنا متمسكين بمبادئنا وتعليم ديننا.
 
ايه معني ان حد يصلي ويصوم ويقيم الليل ويعد يدعي الحال يتصلح طيب هو/هي عمل/عملت ايه عشان الحال يتصلح؟!!!! 

العمل الخيري له مذاق خاص لا يستطعمه الا ذو قلب صافي وفكر واعي ... جرب انزل اعمل حاجة كويسة متعملش اللي عليك وبس أعمل كل اللي تقدر عليه، ماتستناش حد يعمل حاجة أو حد يقدملك مساعدة أو حد يشجعك، أعمل كل اللي تقدر عليه بنية صافية وماتستناش أي مقابل وشوف الراحة اللي هتحس بيها وحس السعادة اللي بتكلم فيها :)

Friday, 6 July 2012

الوان الحياة‏

تتغير الحياة من حولي واتغير انا وعالمي 
وتبقي انت في انفاسي ملازما لها لا تفارقها

كفراشة في طور نموها
تتحول من شرنقة الي طائر ملون يزهو من الفرحة

ولكن يبقي في داخله ما مرت به لكي تصل الي ما وصلت اليه من الجمال والرونق الأخاذ
تبقي دائما متذكرة تلك اللحظات الصعبة المريرة التي مرت بها

الايام والدقائق والثواني التي اقضتها في تلك الشرنقة معزلة عن كل اطياف الحياة
ولحظات الخروج منها وكيف عبرت خلالها
كيف كان حالها وقت دخولها والالم الذي لازمها للخروج

وتبقي دائما الحيرة بداخلها هل كانت لتبقي كما كانت ام تتلون بالوان الحياة وتمضي
ولكن لاخيار لديها انها دورة الحياة التي لا يقدر احدا ان يمنعها من الاستمرار

Monday, 25 June 2012

اختفي من حروف الهجاء

ان لم تكن انت من احببت فمن انت؟
ان لم تكن انت من اردت فلما انت؟
ان لم تكن انت نصيبي فارحل ولاتعد

ارحل فلم يعد لك وجود في عالمي
اذهب الي حيث تريد فلم يعد لك مساحة بحياتي
امضي بطريقك ولا تحسبني في ترحالك

لم يعد اشتياقي لك ضعف
لم يعد حبي لك وهن
لم يعد شغفي بك عجز

اطلب منك المزيد من الجفاء
ساعدني علي  المضي قُدما ً بارادة السماء
فاني لم اعد اريد منك حتي يومً يجمعنا بهناء 

Friday, 22 June 2012

اكشتف نفسي من جديد

في اللحظة التي فيها تخرج مني
في اللحظة التي فيها أعود فيها اليَّ
في اللحظة التي بها لم يعد لك وجود

بعدما توقعت اني لعبةٌ بيدك
بعدما استسلمت باني قدرك
 بعدما فشلت في فصلي عنك

افتح عيناي علي ما لم اقدر علي رؤياه من قبل
علي ما لم استطتع سماعه حتي منك
علي ما لن اكن لاصدقه مطلقا

رأيت الخيانة دون ان احضرها
سمعت الكذب دون ان تقوله
احسست الجرح دون ان تفعله

هل تذكر حين التقينا كيف كنت
هل تذكر اولاوياتي كيف كانت
هل تذكر بعد ما احببتك كيف تغيرت

عندما فضلتك علي نفسي
عندما اعطيتك حبي
عندما تركت عندك قلبي

كيف لك بعد كل ذلك ان تفعل بي هكذا
كيف لك ان تترك جوهرتك المصونة للركض وراء حجارة زائفة
كيف لك ان تترك مكانك النظيف لتذهب الي منتجع للأوبئة

ولكني انا التي اوصلتك لهذه المكانة التي لا تستحقها
انا التي سوف تندم في كل لحظة علي خسارتها
 انا التي سوف تعلم قيمتها يوم تكون فيه وحيداً

نسيت نفسي معك ولم اكن اعلم اني لازت هنا
اقتنعت انه لم يعد لي وجود بدونك
ولكني تيقنت اخيرا من انا ومن انت

انا من لدي كل شئ انت تحتاجه
انا من لدي كل شئ لاصبح حرة
اما انت فلا تملك لك او لي اي شئ

ستبقي وحيدا ابدا
وسابقي انا دائما في خيالك
وانت لن تبقي معي بعد الان

Monday, 11 June 2012

صديقها...

عندما تجلس وحيدا حزنا...
عندما تتذكر فقط ما يعكر صفو افكارك...
تذكر كلماتنا سويا...

عندما تشعر بالاسي...
عندما تحس بالمرارة....
تذكر جمال لقاءنا.....

عندما تذهب بعيدا لتهرب...
عندما تضيق بك الدنيا...
فقط تذكرها...

تذكر صديقتك الحنونة...
تذكر جنونكما معا...
كن دائما معاها...

فانت صديقها الوحيد...
صديقها القريب....
صديقها القديم والجديد....

اعلم ان سعادتك تهمها....
اعلم ان حزنك يأثر بها...
وتيقن انك اغلي ما لديها...

Tuesday, 5 June 2012

سجينة حبك بالهواء

انت ليست حب يعيش فيِ 
انت حبٌ اعيش فيه 
يكبر حولي ويتعايش مع حياتي

انا حبك الذي بدونه لا مزاق لحياتك
حب الطفولة وريعان الشباب 
حب فيه كل معاني الحياه 

حبك الذي يحيني 
ياليته حب داخلي فاقذفه بعيدا 
او حباً خارجي لاهرب منه 

حب يروي شراين وجداي 
حب ياتي لي بالهواء 
نسيم يتغنى في السماء

هو ليس حب حياتي 
هو حياتي ومماتي 
هو حياة حبي

Wednesday, 30 May 2012

لحظة بعمر كامل


لحظة الخيار
لحظة تحديد المصير


لحظة فارقة ما بين الحزن والفرح 
بين الحب والجرح 
بين النعم واللا 
بيني انا وهو 

تلك اللحظة التي نفترق فيها 
تلك حينما ننطقها انا وانت 
تلك حينما لم نعد نحن 
تلك حينما لم يعد انا هو انت وانت هو انا 

اللحظة حين تتمزج حرياتنا عن بعضها 
حين تصبح حرية خاصة لكل منا 
حين نشعر انه لم يكن لدينا حدود بيننا
حين نتيقن ان كل منا يغوص في اعماقنا 

عندما تذوب الارواح حيث لم نعد نقدر ان نفرقهما 
عندما تقرر ان تمضي بنفس الطريق وحيدا 
عندما تسمح لنفسك المضي قدما دون رفقيا 

حينما يكون الافضل موجود وتختار غيره 
حينما يتوفر الحب وتعرب عنه
حينما يصل الطريق الي مفارق ولاتعرف الي اين منهم تشد ترحالك اليه

Friday, 25 May 2012

ليلٍ جديد بحلمٍ سعيد

حينما ياتي الليل بسكونه وهدوءه 
عندما يطل النوم بوجهه البرئ من نافذة عياني 
حينما اذهب لاخلد لنومي 
فانك لاتزال هناك...في عيناي...في احلامي 

اغوص في نومي لاقاك واحادثك واتجادل معك 
اغوص في نومي لاعرف اخبارك واحوالك 
اغوص في نومي لاتطلعك علي مالدي من جديد 

تنظر الي عيناي اللاتان تلمعان لمجرد وجود امامهما 
تري فرحة قلبي وعقلي وروحي من بريقهما 
تحس اشتياقي اليك في كل كلمة ... في كل همسة ... في كل لمسة 

تجري لترتمي في احضاني حيث مكانك 
حيث المكان الذي كنت دائما تريد الفرار اليه 
حيث المكان الذي طالما احسست انك ستجد به الامن والدفء والحنان 

فانني لازلت انتظرك هنا في احلامي 
حيث لا يوجود حدود ولا قواعد 
حيث نلتقي كما السابق بدون كلمات 
فعينوننا تحكي كل شئ دون الانتظار 

ولكن ما سريعا ان ياتي النهار وتذهب الاحلام 
ولكني علي يقين اني اذا لازلت علي قيد الحياه 
فساظل احارب لاصل اليك 

فان كل صباح جديد يشع فيَ امل جديد 
ووسيلة جديدة وسبب اخر ليجمعنا سويا 
فلطلما اتنفس ساظل في انتظارك 
فان لم تاتي ثانيتا فيكفيني وجودك في احلامي

Wednesday, 23 May 2012

اشتقت اليَّ فيك

اشتقت اليك مثلما تعودت ان تكون
اشتقت الي نظرات عينياك تحتضن عيناي
اشتقت الي كلماتك الخاصة بي

ألم تشتاق اليَّ
ألم تعد تحتاج الي وجودي بجوارك
ألم تعد تحتاج إلي حناني

هل لك أن تجد ما عندي عند غيري
أم لم يعد لدي مكان عندك

ان كنت لا تريد سويا ... 
فانا لا اريد سوا نظرة من نظرات عيناك ... 
حيث اراني ... حيث اجدني ... 
اشتقك اليَّ فيك ...

Monday, 7 May 2012

مكالمة هاتفية

كانت قررت من قبل أن تمحيه من حياتها ...
لأول مرة من عشرة أعوام أخذت هذا القرار وبدأت  تنفذه... أن تمحيه من ذكرياتها...
وبالفعل حذفت جميع الصور والبيانات الخاصة به وبها أيضا التي كانت تتعلق به...
وذلك بعد مكالمة كانت تطلب فيها اللقاء .. ولا مانع كان لديها ان يكون اللقاء الاخير .. 
كانت تحتاجه في هذه اللحظة... كانت تريد لا شيئ سوي أن تري نظراته إليها...
ولكنه رفض وبشدة ... ولم يرفض فقط ولكن طلب منها باسلوب فظ الا تعاود الاتصال به!!!!

كان ذلك القرار ليس بسبب هذا الرد... فقد اعتادت علي هذا الاسلوب منه ليبعدها عنه...
ولكن سبب القرار هو أخر مكالمة قبل هذه... فكانت منه اليها يطمأن عليها انها وصلت بامان...
كيف لتكن المكالمة هذه هي المكالمة التالية!!!!
فيكن ما يكون ... فقد قررت المضي في حياتها... لقد سئمت منه ...

وتمضي الساعات أيام ... وتمضي الايام أسابيع...
ملت من نغمة هاتفها، فقررت تغيرها...
جلست لتتطلع الأخبار من بعيد ... خلسة دون أن يلاحظ أحد وجودها...
فقد قررت أن تحتفظ ببعض الوقت لنفسها... لعلها تجد ما ينقصها لتعود إلي حياتها الطبيعية....

هدوء....صمت...فراغ....
في نفس اليوم ...في  نفس الساعة...
يرن الهاتف... رقم ((غريب)) لأول وهلة... ولكن بعد النظر لثانية واحدة أدركت رقم من!!!
نعم أنه هو...هل ترد أم لا..
وبالطبع لم تقدر ألا ترد عليه فأجابته بمنتهي الهدوء... بدون لهفة كالمعتاد....

كانت من دقائق في ذكره... كانت من ساعات تتلوع من ألم بعده...
كانت تتمني نظرة، كلمة... قدرت ألا تحدثه أو تتصل به بأي أسلوب...
كانت تتسائل هل سيعاود الاتصال مجددا...ومتي سيحدث ذلك...

من أين أتت بهذا الهدوء... من أين أتت بهذه الاجابات المختصرة!!!
كيف له أن يتركها .... ثم يعود .... ثم يذهب وقت ما يشاء...
هو من وضع بها هذه القوة... هو من غرز بها هذه القسوة...
أيظن أن مكالمة هاتفية تصلح ما مضي....
فهو الأن يجني ما زرعه خلال أشهر... 
فهو الأن يحصد ما تبقي له من مشاعر...

Friday, 4 May 2012

شابة حمقاء...أم طفلة كبيرة

كيف لإنسانة مثلها أن تفكر هكذا...
إن كانت حمقاء لدرجة أن تفعل ما تفكر به أينا كان...
فكيف تكون بهذا الغباء...كيف تذهب لتحكي لأي شخص أينا كان قريبا...

أهذا ما تبقي منها... 
أهذه هي الفتاة المرحة التي كان الجميع يحاول الاقتراب منها...
أهذه هي الفتاة التي كانت تشع التفاؤل وتنشر الابتسامات في كل مكان تذهب إليه...

أهذا بسبب تغيير الزمان... أم بسبب غدر حبيبها...
أهذا بسبب ضعف الانثي ... أم بسبب قوة حبها...

لماذا تحولت تلك الفتاة ذات الوجه الطفولي إلي هذه السيدة صاحبة الوجه الكئيب....
لماذا تبدلت ابسامتها بذلك التعبير ألا معني له...
لم يتبقى منها إلا ذكريات....

تري ماذا كُسر بداخلها... وهل يمكن إصلاحه....
تري من وصل بها إلي هذا الحد من ألا مبالة... ومن يمكن أن يعدها علي طريقها الصحيح...

فإن كان الحبيب ذهب...
وإن كان الصديق بَعد....
وإن كان الأب هرب...
فلمن تلجئ...فمن يحمي ظهرها...

فليكن الله معاها ...
ويصبرها علي ماهي فيه...
فإن كان نصيبها...فليعدوا إليها....
وإن لم يكن...فليبعده عنها ويبدلها خيرا منه...

Monday, 30 April 2012

أنت لم تكن حبي ... أنت كنت عشقي

أنا إمراة العشق بالنسبة لي هدف ..غاية وليس وسيلة..
عشقك كان هدفي .. كان أهم ما لي في الوجود ... ترك كل ما لي وما علي لاجلك ... 
لم يكن العشق في حساباتي .. لم يكن في إهتماماتي ... جأت فغيرك حياتي....
غيرت فكري وتفكيري ... غيرت شكلي ووجداني...

تقول أن عمرك مئة عام .. 
وأنا أقول أني لا رأي سوى نظرات برئية تشع بريق بريئ يخرج من عيني طفل في حوض أمه....
 أري فرحة الطفل التي بداخلك ...
أري الخوف الذي تريد أن تقتله....
أري كل ما تحاول أن تخفيه...
أنني لا أري ذلك فقط ولكن أشعر به أيضا...
أشعر كيف تتأذي مني... من نظراتي ... من كلماتي...

لم أري أبدا مثلك...
لم أري شخص يضحي بكل ما يمتلك لأجل لاشئ....
كل لحظة تكون أن أنت فيها سبب ابتسامتي ... أشعر بحزنك أني لازلت أحبك ...
كيف لي لا أحبك وأنت تفعل كل ماوسعك لإرضائي...لإسعادي...
كيف لي لا أحبك وأنا أرأك تقاتل نفسك في عملك لأكتسابي...
كيف لي لا أحبك وأنا أراك تفيض من الغيظ عندما أحكي عن زميلي لي....
ماذا حدث لطفلي الصغير... ماذا حدث لسندي وظهري..

انها تلك الحياة..
كنت أعلم أن لكل شيئ نهاية... ولكن لم أكن أتوقع أن هكذا ستكون النهاية...
كنت أشعر أنك ستبعد... ولكن لم أكن أعرف أنه سيكون بهذه السرعة...

عام من السعادة ...
لا أشعر كيف مر عام وأنا معك...
أشعر وكأني كنت في حلم لم يتجاوز الدقائق...
كيف لي أن أواجه الحياة من جديد بعيدا عنك... بدونك

تقول أنك صبرت أعوام... وكنت أقول أني أستطيع أن أصبر أنا الأخري...
كنت أستطيع ... ومازلت أستطيع ... ولكن أنت لا تستحق ذلك الإنتظار!!!

من يستحق الانتظار هو الانسان المقدر لما بين يده....
أعلم أنك تقدرني... ومازالت أشعر أنك لازلت تحبني...
وأنا لازت أحبك... ولكن أنت لا تستحق هذا الحب!!!

من يستحق الحب هو الانسان الذي يحافظ علي مايملك...
وانت اخترت الا تحافظ عليا بعد الأن...
لذا انت لا تستحقني...

كثيرا ما تمناني أفضل منك.... وأنا أخترتك...
كثيرا ما طلبني أغني منك... وأنا تمسكت بك...
كثيرا ما اخترني أذكي منك ... وأنا أحتفظت بك..

أخترتك أنت لتكن لي فقط ... بدون شروط...
لم أطلب منك أي شيئ... لم أكن عمري عبائا عليك...

وها هو خطأي الوحيد أني حاولت المحافظة عليك...
كنت أعلم أن النهاية قد أقتربت .... ولكن لم أكن أتوقعها بهذا الاسلوب....